في أمسيةٍ بيروتيةٍ تُشبه وجه الوطن المضيء رغم كل ما يحيط به من عتمة، احتفى مهرجان CAEL بنخبةٍ من رجالات الإبداع والتميّز، فكان لرجل الأعمال السيد سالم عكاري، صاحب مطعم مرام – الكسليك، محطة تكريمٍ تليق بمسيرته الاستثنائية.
ليس غريبًا أن يتصدّر عكاري مشهد التقدير، فهو من أولئك الذين لا يكتفون بالنجاح، بل يصنعون من كل إنجازٍ رسالة، ومن كل تحدٍّ فرصةً جديدة للتألّق. ومن خلال مرام، استطاع أن يحوّل المطعم إلى مساحةٍ تنبض بالحياة اللبنانية الأصيلة، تجمع بين النكهة الرفيعة والضيافة الراقية، في مشهدٍ يُعيد الاعتبار لفنّ الخدمة وأخلاقيات المهنة.
تكريمُ سالم عكاري في هذه الليلة لم يكن مجرد درعٍ يُقدَّم، بل هو تتويجٌ لرحلةٍ طويلة من التفاني، وإيمانٌ بأن الإصرار على التميّز لا بدّ أن يجد مكانه تحت الأضواء.
تحيّة تقديرٍ واعتزازٍ أوجّهها باسمي وباسم كل من يؤمن بأن النجاح الحقيقي هو ذاك الذي يُكتب بخطّ العطاء، لرجلٍ رفع اسم لبنان عاليًا، وأثبت أن الرقيّ في العمل هو أرقى وجوه الانتماء.
English