مسيرة فنية حافلة
ولدت سامية الجزائري في دمشق عام 1946، وبدأت مشوارها الفني في ستينيات القرن الماضي،
وشاركت في عشرات المسلسلات التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الدراما السورية، منها:
“جميل وهناء”، “عيلة 5 نجوم”، “بطل من هذا الزمان”، “عيلة 7 نجوم”، و“أيام الولدنة”، بالإضافة إلى أعمالها المسرحية والإذاعية المتنوعة.
كانت شخصية “أم محمود” واحدة من أبرز الشخصيات التي قدّمتها، حيث عُرفت بخفة ډمها وحدّتها المحببة، ما جعل الجمهور يرتبط بها بشكل عاطفي كبير.
ردود فعل حزينة في الوسط الفني
فور
إعلان الخبر، عبّر العديد من الفنانين السوريين والعرب عن حزنهم العميق لرحيل سامية الجزائري، مؤكدين أن فقدانها خسارة فنية وإنسانية كبيرة. وقال الفنان أيمن زيدان في منشور على صفحته الرسمية:
“ترجلت سيدة الضحكة الدافئة… وداعًا سامية، لن ننساكِ.”
كما نعاها نقيب الفنانين السوريين بكلمات مؤثرة، مشيرًا إلى أن الراحلة كانت رمزًا للفن الأصيل والوفاء لمهنة التمثيل.
جنازة وتكريم
من المقرر أن
يُشيّع جثمان الفنانة الراحلة بعد ظهر اليوم من جامع الأكرم في المزة، ليوارى الثرى في مقپرة باب صغير بدمشق، بحضور عائلتها وزملائها وجمهور واسع من محبيها.
إرث خالد
برحيل سامية الجزائري، يطوي الفن السوري صفحة من أنقى صفحاته، لكن ضحكتها ستبقى محفورة في ذاكرة الأجيال، وأعمالها ستظل نبراسًا يُضيء الطريق أمام فنانين شباب يسيرون على دربها.
رحم الله سامية الجزائري، وأسكنها فسيح جناته، وألهم
محبيها الصبر والسلوان

