رحلة في خبايا الألوان بتوقيع المبدع مارون مخول في القصر البلدي “زحلة” ..

إفتتح الفنان التشكيلي مارون مخول معرضه الأول في ١٩ تموز ٢٠٢٤ .. الذي حمل عنوان “رحلة في خبايا الألوان”في قصر بلدية زحلة – معلقة وتعنايل .. بحضور فعاليات سياسية .. ثقافية .. فنية واعلامية ..

أمسية فنية ساحرة .. جمعتنا تحت سماء زحلة .. لنحتفي بفنان يرسم بفكره وروحه إبداعاً .. تُرجم بحروف من ذهب إلى لوحات أسطورية ..

كم هو جميل أن نتنفس عبق الفنون .. وأن نغوص في بِحار الإبداع .. وأن نستمع لصوت زحلة وهي تترنم بألوانها وأطيافها من خلال وهج لوحات “زحلة ميلودي” ..

مارون مخول .. هذا الفنان الذي عرف كيف يرسم الحنين .. ويعيد لنا ذكريات شوارعنا وأزقتنا بألوان نابضة بالحياة ..

لوحاته ليست مجرد خطوط وألوان .. بل هي حكايات منسيّة تعود إلى ذاكرتنا وتتسلل إلى قلوبنا وتعيدنا إلى كل لحظة جميلة عشناها هنا .. تحت سماء زحلة ..

اليوم لا نحتفي فقط بفن الرسم .. بل نحتفي بالحبِّ المقدس .. بالذكريات الحالمة وبالروح التي تتجسد في كل لوحة من لوحات مارون مخول .. هذه اللوحات التي تعكس جمال زحلة وروعتها ..

إمتاز المعرض بلوحات فنية تنطق جمالاً وروعه وإبداعاً وإضاءة وتكثيفاً للألوان وذلك للتعبير بين ما هو حسي وآخر مادي ..

حاكى في رسوماته مدينته زحلة بشغف وحنين وروى لنا حكاياتها القديمة والجديدة من خلال بيوت القرميد والحجر القديم حيث منحها النبض الحياتي .. التي رايناها تنشط مع الألوان .. إضافة إلى الألوان الطبيعة والظلال والضوء المتدرج في كل لوحة نسجتها ريشته بابتكار وخيال أراد منها إيصال فكرة ان لا شيء صعبا مع وجود الارادة والعزيمة ..

لقد أخذنا الفنان مارون مخول في رحلة عبر الأزمان من خلال أفكاره ومشاعره وفرشاته حيث سعى إلى تحويل المواد الأولية إلى اشكال جميلة كالعمارة والزخلافة وهذا ما لمسناه من خلال لوحاته التي عايشنا فيها الفرح .. الحزن والحنين .. فهو فنان قادر على تحويل اللون إلى لغة واللوحة إلى قصيدة من الياقوت فاستحق عن جدارة أن يكون شاعر الألوان في كل عمل يقوم به .. وأضحت ريشته تصرخ بأحاسيس وجدانيه من خلال رسمه لأماكن مقدسة ..